الجبهة الشعبية: تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية يعزز المصالحة المجتمعية في فلسطين

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أسامة الحاج أحمد، إن “تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، خطوة مهمة لإسناد الشعب الفلسطيني لتجاوز آثار الحصار الإسرائيلي وتداعيات الانقسام”.

وأكد الحاج أحمد أن اللجنة الوطنية، تؤسس للمرحلة الثانية من المصالحة المجتمعية، لجبر الضرر عن عوائل ضحايا الاقتتال الداخلي، والعمل على ترسيخ السلم المجتمعي، من خلال معالجة ملفات المصالحة المجتمعية.

وأوضح أن أبرز المشاريع التي ستقوم بها اللجنة، هو جبر الضرر عن 100 عائلة من ضحايا الانقسام، وتقديم 15 ألف حقيبة مدرسة لطلبة المدارس، وكراسي متحركة لذوي الهمم، وترميم العديد من منازل الأسر المستورة.

وأشار إلى أن اللجنة تعمل بوتيرة عالية وبشكل يومي؛ لإنهاء الملفات”، لافتاً إلى تعاون معظم العائلات المتضررة من الانقسام، وذلك بعد التواصل معهم لتوقيع وثيقة إنهاء الخلاف والتعويض المالي وعقد مصالحة كاملة بين العائلات يتم بموجبه إسقاط الحقوق الشخصية والجماعية، وعمل مهرجان كبير لإعلان وترسيخ المصالحة المجتمعية.

وبين أنَّ اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية العليا، تُشرف على عمل لجنة المصالحة المجتمعية العليا.

وشدد الحاج أحمد على أن اللجنة الوطنية أبوابها مفتوحة ويدها ممدودة لكل مكونات شعبنا وكافة مؤسساته الوطنية انحيازاً لهموم الشعب الفلسطيني ووضع المعالجات اللازمة والتدخل الطارئ بما يُعزز صموده.

وأشاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية بالدعم الذي تتلقاه اللجنة الوطنية من دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها المعطاء.