اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية تنطلق في تسوية ملف جبر الضرر لضحايا الانقسام

أكد مدير الإعلام في اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، شريف النيرب، اليوم الأربعاء، أن اللجنة الوطنية هي محصلة نضوج في الفكر الوطني الفلسطيني.

وقال النيرب في تصريحاتٍ لـ”راديو الشباب“: إن “الحالة الفلسطينية تستدعي أن يكون هناك مائدة وطنية حقيقية تتحدث بمنطق وطني حقيقي يدفعنا في اتجاه مناقشة كافة القضايا الوطنية والإنسانية والخداماتية والاجتماعية على صعيد حل كافة الاشكاليات العالقة”.

وأوضح أن أهم الملفات في الوقت الحالي هو “المصالحة المجتمعية” بدايةً من جبر الضرر عن عوائل ضحايا الاقتتال الداخلي.

وأشار إلى أن اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية تأمل في أن  تتقدم خطوة إلى الأمام على صعيد إنهاء كافة العقبات التي تعيق تطبيق المصالحة الفلسطينية، ومنها إنهاء ملف جبر الضرر.

وشدد النيرب أن “ملف جبر الضرر يمر على مراحل، المرحلة الأولى تتمثل في تشكيل لجان في جميع محافظات القطاع، لحصر أسماء العوائل التي تضررت بفقدان آبنائها إثر أحداث الاقتتال الداخلي، ومن ثم ترفع هذه الأسماء للجنة الوطنية، وعند موافقة العائلة يتم تكليف مستشار قانوني لحصر كل ما يلزم من الإجراءات القانونية”.

وتابع: “ينتهي ملف جبرر الضرر بمهرجان جماهيري في كل محافظة من محافظات قطاع غزة، يتم خلاله دفع “ديّات” للعوائل التي تضررت، وتسوية كافة الملفات بشكل كامل، إضافة إلى تسوية ملفات بعض المبعدين إلى خارج قطاع غزة”.

وبين أن ضحايا الانقسام هم الذين قضوا من تاريخ 1 يناير 2005 إلى 10 مايو 2011.

ودعا مدير الإعلام في اللجنة الوطنية إلى تعزيز منطق تطوير الوعي في أوساط الشعب الفلسطيني.