النيرب: الإعلان عن إطلاق اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية لاقى اهتمامًا إعلاميًا “عربيًا ودوليًا”
أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، شريف النيرب، أن الحالة الفلسطينية والأوضاع الإنسانية والمعيشية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني مأساوية وكارثية نتيجة الانقسام الداخلي والحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عامًا.
وقال النيرب في تصريحاتٍ إذاعية لـ”راديو الشباب” مساء أمس الاثنين: إن “تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة دفع بأن يكون هناك لجنة وطنية ينطوي تحتها كافة الفصائل الفاعلة في المجتمع الفلسطيني، وذلك لمعالجة القضايا المهمة، وعلى رأسها “المصالحة المجتمعية” والتي تعتبر من أهم القضابا لاتمام المصالحة الفلسطينية، والثانية: مناقشة تداعيات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وأوضح أن عمل اللجنة الوطنية تركز على مناقشة كافة القضايا الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد أن من مهام اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، أولها المصالحة المجتمعية عبر جبر الضرر للعائلات التي تضررت بفعل فقدان آبنائها إثر أحداث الانقسام الفلسطيني والاقتتال الداخلي، وتمويل بعض المشاريع الإغاثية والتنموية لمعالجة ارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي نتجت بفعل الحصار الإسرائيلي.
وأشار النيرب أن إطلاق المؤتمر لاقى اهتمامًا واسعًا من قبل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، التي سلطت الضوء بصورة كبيرة على برامج اللجنة وأهدافها، على طريق تحقيق الشراكة الوطنية الكاملة وإنهاء الانقسام.
يُذكر أن اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية تضم 8 فصائل فلسطينية، على رأسها “تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حركتي حماس والجهاد الإسلامي،الجبهتين الشعبية والديمقراطية، المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، حركة الصاعقة”.